الأحد، 16 سبتمبر 2012

نتائج التحقيقات في قضية الفيلم المسيء للرسول والاسلام | اخبار المتهمين في القضية

اخر التحقيقات في قضية الفيلم المسيء للاسلام
نتيجة التحقيق في قضية الفيلم المسيء للرسول

مشاهد الفيلم المسئ للرسول

(لإضافة تصريحات لأحد العاملين في الفيلم)
من أليكس دوبوزينسكيس
لوس أنجليس 15 سبتمبر أيلول (رويترز) - استدعت الشرطة
الأمريكية رجلا من كاليفورنيا - على صلة بفيلم مسيء للإسلام نشر
على موقع يوتيوب وأثار احتجاجات عنيفة في العالم الإسلامي - اليوم
السبت لاستجوابه بشأن انتهاكات محتملة لشروط مراقبته القضائية.
ويحظر على نيقولا باسيلي نيقولا (55 عاما) استخدام شبكة
الإنترنت بدون موافقة ضابط المراقبة المسؤول عنه وهو شرط لإطلاق
سراحه من السجن بعد إدانته في قضية احتيال مصرفي عام 2010.
وقال ستيف وايتمور المتحدث باسم قائد شرطة لوس أنجليس إن
نيقولا غادر منزله طوعا لحضور التحقيق في مركز للشرطة بحي سيريتوس
في لوس أنجليس.
وأضاف "سيقابله ضباط اتحاديون معنيون بالمراقبة... لم توضع
الأصفاد في يديه... الأمر كله طوعي" مضيفا ان نيقولا ليس رهن
الاعتقال ولكن لن يعود لمنزله على الفور.
ونفي نيقولا صلته بالفيلم في محادثة هاتفية مع قس في الكنيسة
القبطية التي ينتمي إليها. وغادر منزله بصحبة العديد من ضباط
الشرطة وقد غطى وجهه بوشاح وقبعة ونظارة شمسية واستقل سيارة كانت
تنتظره.
وتبلغ مدة الفيلم 13 دقيقة وهو ناطق باللغة الانجليزية وتم
تصويره في كاليفونيا. ونشر الفيلم على الانترنت بأسماء متعددة من
بينها "براءة المسلمين" ويصور النبي محمد في مشاهد مسيئة.
وأثار الفيلم احتجاجات عنيفة استهدفت القنصلية الأمريكية في
بنغازي مما أسفر عن مقتل السفير الأمريكي وثلاثة من مواطنيه يوم
الثلاثاء الماضي. وامتدت الاحتجاجات لدول اخرى في العالم الإسلامي.
ويقول مسؤولون أمريكيون إنهم يعتقدون أن متشددين استغلوا
الاحتجاجات ستارا لشن هجوم مسلح على المقر الدبلوماسي.
وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن السلطات لا تحقق في مشروع
الفيلم نفسه وإنه حتى وان كان مؤججا للمشاعر أو أدى إلى العنف فإن
مجرد إنتاجه لا يمكن أن يعتبر جريمة في الولايات المتحدة التي
تتبنى قوانين تكفل حرية التعبير.
ولم يرد محام عن نيقولا على الاتصالات الهاتفية كما لم يتسن
على الفور الحصول على تعليق من ممثل لمكتب المراقبة القضائية
الأمريكي حول استجواب الشرطة لنيقولا.
وأشارت مستندات قانونية إلى أن نيقولا أقر بذنبه في جريمة
احتيال عام 2010 وحكم عليه بالسجن 21 شهرا أعقبها وضعه تحت
المراقبة لمدة خمسة أعوام.
وأفرج عن نيقولا في يونيو حزيران من العام الماضي فيما تم
تصوير جزء على الأقل من الفيلم في وقت لاحق من صيف نفس العام.
غير أن شروط الإفراج عن نيقولا تتضمن بنودا سلوكية تمنعه من
تصفح الانترنت أو استخدام أسماء مستعارة دون موافقة ضابط المراقبة
المسؤول عنه.
وقال مسؤول بارز في الشرطة بواشنطن إن التحقيق في خرق شروط
الإفراج يتعلق بهذين الشرطين أو أحدهما وتبين مستندات قانونية أن
أي خرق قد يقود لإيداعه السجن مرة أخرى.
وأفاد مصدر مطلع على القضية إن مكتب المراقبة ينظر على وجه
التحديد في احتمال تورط نيقولا في إنتاج الفيلم منتهكا بذلك شروط
إطلاق سراحه.
وقال أحد العاملين بالفيلم في مقابلة مع رويترز إنه حضر تصوير
مشاهد في منزل نيقولا بمنطقة سيريتوس.
وأضاف الرجل الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب تتعلق بسلامته إنه
تم إبلاغه في ذلك الوقت بأن هذا هو منزل المنتج سام باسيلي.
وتابع أنه تنامى إلى مسامعه أن ميزانية الفيلم تقل من مئة ألف
دولار وأن الرجل الذي عرفه باسم باسيلي هو المسؤول عن هذه الأموال.
وقال الرجل لرويترز "قال إنه جمعها (الأموال) بنفسه".
وأضاف أن أبلغ بأن أحداث الفيلم الذي شارك فيه تحت اسم "محارب
الصحراء" تدور حول عصر قديم في مصر منذ آلاف السنوات ويتناول أحوال
النساء في ذلك الوقت ولم يبلغه أحد بأن الفيلم يدور حول النبي
محمد.
وقال إن بعض المشاهد صورت في مقر منظمة (ميديا فور كرايست)
التي تبث برامج تلفزيونية فضائية وتسعى للوصول إلى الجماهير في
الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقال إن أشخاصا من المنظمة كانوا
حاضرين أثناء التصوير.
ولم يتسن الحصول على تعليق من ممثلين للمنظمة.
(إعداد عبد المنعم درار للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة.


 المصدر : maktoob

0 Comments:

إرسال تعليق