اكد الموقع الاخباري المصري "المصري اليوم" ان ما تم في بورما كان نتيجة لاختصاب فتاه بوزية على يد ثلاثة افراد مسلمون
وكتبت الخبر بعنوان
سفارة ميانمار بالقاهرة: أحداث «بورما» بدأت باغتصاب فتاة بوذية على يد 3 مسلمين
سفارة ميانمار بالقاهرة |
أصدرت سفارة اتحاد جمهورية ميانمار بياناً صحفياً، الثلاثاء، للرد على الاحتجاجات التي حدثت الأيام الماضية أمام مقرها بالقاهرة، اعتراضا على «قتل مسلمي أراكان».
وقالت السفارة في بيانها إن «الاشتباكات في بورما اندلعت بعد اغتصاب وقتل فتاة أراكانية بوذية في الثالث من يونيو الماضي على يد ثلاثة شبان مسلمين روينجيين، مما أدى إلى حدوث مصادمات عنيفة بين الأراكنيين والروينجيين احترق على إثرها 3000 منزل، وأماكن تجارية، ووصلت الخسائر في الأرواح إلى ثمانين قتيلا من الطرفين».
وقال المتحدث باسم سفارة ميانمار بالقاهرة في تصريحات لـ«المصري اليوم» إن 4 ديانات تعيش في جمهورية ميانمار، وهذه الحادثة ليست دينية، لكنها «خلاف داخلي بين الأراكنيين والروينجيين»، مضيفا أن الفتاة التي تم قتلها كانت بوذية، والذين اغتصبوها كانوا مسلمين.
وأكدت السفارة أنه «يعيش في المنطقة التي وقعت فيها الأحداث أقلية أراكانية وأغلبية روينجية، وتم فرض حظر التجوال وتشكيل لجنة تقصي حقائق»، مضيفة أن «ميانمار تتعامل مع الأمم المتحدة، لتقديم المساعدات إلى الضحايا، ويتم الآن تقديم المتسببين في الأحداث إلى المحاكمة».
وأوضحت السفارة أن ما يحدث «شأن داخلي» ولا يصح النظر إليه بأنه قضية دينية أو عرقية، على حد تعبيرها، مشيرة إلى أن الاعتداءات كانت بين المواطنين المحليين، وتمت السيطرة عليها وعادت الحياة إلى طبيعتها.
وأشارت السفارة إلى أنها تتفهم شعور الشعب المصري تجاه هذه القضية، وطالبته بـ«التحلي بالصبر وعدم النظر إلى القضية من طرف واحد»، كما طالبت الحكومة المصرية بعدم اتخاذ إجراءات عاجلة قبل البحث عن السبب الحقيقي.
وكتبت ايضا جريدة الرأي عن هذا الموضوع وقالت
«حقوق الإنسان» تستصرخ الضمير العالمي لوقف إبادة المسلمين في بورما
استنكرت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان «حملات الإبادة الطائفية التي يتعرض لها المسلمون في بورما»، وطالبت «الضمير العالمي ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان في العالم أجمع بالوقوف بشدة ضد ما يحدث في بورما من خرق للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان»، لافتة الى ان «المادة الثانية من الإعلان العالمي لحقوق الانسان قد أكدت على أن (كل انسان له حق التمتع بجميع الحقوق والحريات المذكورة في الإعلان دون تمييز من أي نوع ولاسيما التمييز بسبب العنصر، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين)».
وقالت الجمعية في بيان صادر عنها: «تتابع الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان بقلق شديد حملات الإبادة الطائفية التي يتعرض لها المسلمون في بورما والتي تشنها مجموعة «ماغ» البوذية المتطرفة عليهم، حيث تم قتل أكثر من 250 واصابة 500 وخطف 300 كلهم من المسلمين، كما دمرت مليشيات الماغ البوذية المتطرفة أكثر من 20 قرية و1600 منزل ما أدى إلى هجرة آلاف الأشخاص الذين فروا من القرى التي أحرقت على مرأى من قوى الأمن العاجزة عن حمايتهم»، مبينة انه «نتيجة هذه المجازر شرع المسلمون في إقليم أراكان ذي الغالبية المسلمة إلى تنفيذ أكبر عملية فرار جماعي إلى دولة بنغلاديش المجاورة عبر السفن، إلا أن السلطات البنغالية ردت بعضهم الى بورما بعد أن وصل عدد اللاجئين فيها الى نحو 300 ألف ينتمون الى قومية الروهينجيا المسلمة».
ودعت الجمعية «جميع الهيئات الخيرية ومنظمات الإغاثة وجمعية الهلال الأحمر الكويتي الى مدّ يد العون للمشردين في بورما والهاربين من جحيمها، والوقوف بجوارهم».
وقالت الجمعية في بيان صادر عنها: «تتابع الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان بقلق شديد حملات الإبادة الطائفية التي يتعرض لها المسلمون في بورما والتي تشنها مجموعة «ماغ» البوذية المتطرفة عليهم، حيث تم قتل أكثر من 250 واصابة 500 وخطف 300 كلهم من المسلمين، كما دمرت مليشيات الماغ البوذية المتطرفة أكثر من 20 قرية و1600 منزل ما أدى إلى هجرة آلاف الأشخاص الذين فروا من القرى التي أحرقت على مرأى من قوى الأمن العاجزة عن حمايتهم»، مبينة انه «نتيجة هذه المجازر شرع المسلمون في إقليم أراكان ذي الغالبية المسلمة إلى تنفيذ أكبر عملية فرار جماعي إلى دولة بنغلاديش المجاورة عبر السفن، إلا أن السلطات البنغالية ردت بعضهم الى بورما بعد أن وصل عدد اللاجئين فيها الى نحو 300 ألف ينتمون الى قومية الروهينجيا المسلمة».
ودعت الجمعية «جميع الهيئات الخيرية ومنظمات الإغاثة وجمعية الهلال الأحمر الكويتي الى مدّ يد العون للمشردين في بورما والهاربين من جحيمها، والوقوف بجوارهم».
0 Comments:
إرسال تعليق