اشتباكات شارع محمد محمود |
تحقيق أمل صالح
مشهدان لا ثالث لهما يصدمان نظر المشاهد فى شارع محمد محمود ، الذى تصدر اسمه وسائل الإعلام طوال الأسبوع الحالى، بيوت محترقة، ومنازل مغلقة بالجنازير هجرها أهلها خوفا من القتل برصاص الأمن المركزى أو من الاختناق من قنابل الشرطة العسكرية، أو سقوط بعض الحجارة التى يستخدمها المتظاهرون، للدفاع عن أنفسهم عليهم.
فى شارع محمد محمود أشهر شوارع ميدان التحرير، يعيش بعض الأهالى الذين رفضوا مغادرته حالة ترقب مستمر، حيث يقسمون اليوم إلى دوريات لحماية المنازل والمحال، خوفا من احتراقها بالقنابل المسيلة للدموع، أو هجوم البلطجية عليها.
"اليوم السابع" رصد معاناة الأهالى فى الشارع وشارعى منشية مهران والشيخ ريحان باعتبارها الشوارع المحيطة لوزارة الداخلية، والقريبة لميدان التحرير، لمعرفة تفاصيل لحظات قصف ضباط الداخلية والشرطة العسكرية للثوار فى الميدان، وسرد تفاصيل الاشتباكات الدامية بين الطرفين.
ياسر صلاح عبد الله، صاحب محل للأدوات الصحية بشارع منشية مهران، الذى يبعد حوالى 500 متر من شارع محمد محمود، أكد أن معظم أهالى المنطقة هجروا منازلهم بعد تعرضها للاحتراق بقنابل الأمن المركزى، قائلا: "معظم عقارات المنطقة قديمة وسكانها من كبار السن، وأهلها تعرضوا لأزمات صحية متعددة نتيجة لقصف منازلهم بالقنابل المسيلة للدموع، فضلا عن تعرض بعض الأطفال للاختناق من دخان حرائق الإطارات والقنابل التى دخلت منازلهم".
معظم سكان المنطقة الموجودين بالشوارع المحيطة بوزارة الداخلية من أصحاب المحال التجارية يتناوبون على حماية ممتلكاتهم، خوفا عليها من الإتلاف أو السرقة من قبل البلطجية، الأمر الذى وصفه الحاج حسن عبد الله، ساكن بأحد عقارات الشيخ ريحان فى وصفه للأحداث بالـ"دمار".
ويقول عم حسن "دخلنا فى مصادمات كثيرة منذ السبت الماضى مع بلطجية المنطقة والعواطلية، بسبب استغلالهم لحالة الفوضى التى تمر بها المنطقة وهجرة معظم الأهالى لمنازلهم، لخوفهم على أرواحهم وأرواح أطفالهم، وتحديدا وقت احتراق المنازل لسرقتها حتى فى أوقات النهار، لذلك نقوم بتقسيم أوقات النهار فيما بيننا لحماية عقاراتنا من أى هجوم".
"شوفى إحنا فين وجرا لينا إيه؟" بتلك الجملة عبرت لنا عن حالها، ربة منزل تسكن فى الدور الرابع فى عقار بشارع منشية مهران، رفضت ترك منزلها خوفا عليه من الاحتراق أو السرقة، فعلى الرغم من أنهم يقطنون فى أعلى طابق بالعقار فإنهم لم يسلموا من دخان القنابل لدرجة وصلت لإصابة ابنتها صاحبة السبع سنوات، باختناق شديد فجر يوم الأحد الماضى من دخان القنابل المسيلة للدموع، مما أجبرها على ترك أطفالها لدى والدتها القاطنة فى شارع السودان، وقالت "اضطررت لترك أطفالى فى منزل والدتى خوفا من دخان القنابل التى أحرقت منازل جيراننا والعمارات المحيطة بنا".
وعن حالة العائلات المحيطة بهم قالت السيدة "معظم الأهالى تركوا بيوتهم، لأنهم كبار فى السن ولم يحتملوا دخان القنابل، وبعض الآخر لا نعلم عنهم شيئا ولا نعلم هل توفى بعضهم بالاختناق من الغازات أم لا، وإلى الآن لا نعلم عنهم شيئاً، ودخلنا أكثر من مرة فى صدام مع أشخاص غريبة، حاولوا اقتحام منازل جيران لنا على أساس تدخلهم لإطفاء المنازل، ولكننا رفضنا استغلالهم الموقف وسرقة المنازل".
وأمام البوابة الرئيسية لوزارة الداخلية التقينا الحاج أسامة محمد السعدى أحد سكان عقارات شارع فهمى عبد المجيد، ليحكى لنا تفاصيل معاناته مساء الأحد الماضى، للوصول لصيدلية للحصول على عقار "الأنسولين"، قائلا: "معظم الصيدليات المحيطة بنا تغلق اضطرارا فى أوقات مبكرة، خوفا من قصفها أو تعرض العاملين بها للاختناق، كما أنه يصعب وصول أى طلبات إلى تلك المنطقة تحديدا للمنازل، لذا اضطررت مساء الأحد حوالى الساعة السادسة مساءً أن أسير مسافة 2 كيلو للوصول لأقرب صيدلية للحصول على عقار الأنسولين".
الحاج أسامة أصر على توضيح ما رآه فى هجوم الأمن المركزى على شباب التحرير قائلا: "الأمن يتعامل مع المتظاهرين فى شارع منصور المتفرع من شارع محمد محمود بعنف غير عادى، فمساء الأحد تعدت قوات الأمن المركزى على المتظاهرين بالضرب المبرح بقسوة شديدة لم أرها فى حياتى فشاهدت 8 عساكر يضربون متظاهرا واحدا، وآخرون يسحلون شبابا داخل الوزارة، وغيرهم يقذفون القنابل والطلقات المطاطية والحية على المتظاهرين بشكل عشوائى، وحتى لو أخطأ بعض المندسين وأشعلوا الفتنة، وقذفوا قوات الأمن بالحجارة، فلا يستحق باقى الشباب تلك المعاملة القاسية، وكان يجب على الأمن التصرف بحكمة.
مشهدان لا ثالث لهما يصدمان نظر المشاهد فى شارع محمد محمود ، الذى تصدر اسمه وسائل الإعلام طوال الأسبوع الحالى، بيوت محترقة، ومنازل مغلقة بالجنازير هجرها أهلها خوفا من القتل برصاص الأمن المركزى أو من الاختناق من قنابل الشرطة العسكرية، أو سقوط بعض الحجارة التى يستخدمها المتظاهرون، للدفاع عن أنفسهم عليهم.
فى شارع محمد محمود أشهر شوارع ميدان التحرير، يعيش بعض الأهالى الذين رفضوا مغادرته حالة ترقب مستمر، حيث يقسمون اليوم إلى دوريات لحماية المنازل والمحال، خوفا من احتراقها بالقنابل المسيلة للدموع، أو هجوم البلطجية عليها.
"اليوم السابع" رصد معاناة الأهالى فى الشارع وشارعى منشية مهران والشيخ ريحان باعتبارها الشوارع المحيطة لوزارة الداخلية، والقريبة لميدان التحرير، لمعرفة تفاصيل لحظات قصف ضباط الداخلية والشرطة العسكرية للثوار فى الميدان، وسرد تفاصيل الاشتباكات الدامية بين الطرفين.
ياسر صلاح عبد الله، صاحب محل للأدوات الصحية بشارع منشية مهران، الذى يبعد حوالى 500 متر من شارع محمد محمود، أكد أن معظم أهالى المنطقة هجروا منازلهم بعد تعرضها للاحتراق بقنابل الأمن المركزى، قائلا: "معظم عقارات المنطقة قديمة وسكانها من كبار السن، وأهلها تعرضوا لأزمات صحية متعددة نتيجة لقصف منازلهم بالقنابل المسيلة للدموع، فضلا عن تعرض بعض الأطفال للاختناق من دخان حرائق الإطارات والقنابل التى دخلت منازلهم".
معظم سكان المنطقة الموجودين بالشوارع المحيطة بوزارة الداخلية من أصحاب المحال التجارية يتناوبون على حماية ممتلكاتهم، خوفا عليها من الإتلاف أو السرقة من قبل البلطجية، الأمر الذى وصفه الحاج حسن عبد الله، ساكن بأحد عقارات الشيخ ريحان فى وصفه للأحداث بالـ"دمار".
ويقول عم حسن "دخلنا فى مصادمات كثيرة منذ السبت الماضى مع بلطجية المنطقة والعواطلية، بسبب استغلالهم لحالة الفوضى التى تمر بها المنطقة وهجرة معظم الأهالى لمنازلهم، لخوفهم على أرواحهم وأرواح أطفالهم، وتحديدا وقت احتراق المنازل لسرقتها حتى فى أوقات النهار، لذلك نقوم بتقسيم أوقات النهار فيما بيننا لحماية عقاراتنا من أى هجوم".
"شوفى إحنا فين وجرا لينا إيه؟" بتلك الجملة عبرت لنا عن حالها، ربة منزل تسكن فى الدور الرابع فى عقار بشارع منشية مهران، رفضت ترك منزلها خوفا عليه من الاحتراق أو السرقة، فعلى الرغم من أنهم يقطنون فى أعلى طابق بالعقار فإنهم لم يسلموا من دخان القنابل لدرجة وصلت لإصابة ابنتها صاحبة السبع سنوات، باختناق شديد فجر يوم الأحد الماضى من دخان القنابل المسيلة للدموع، مما أجبرها على ترك أطفالها لدى والدتها القاطنة فى شارع السودان، وقالت "اضطررت لترك أطفالى فى منزل والدتى خوفا من دخان القنابل التى أحرقت منازل جيراننا والعمارات المحيطة بنا".
وعن حالة العائلات المحيطة بهم قالت السيدة "معظم الأهالى تركوا بيوتهم، لأنهم كبار فى السن ولم يحتملوا دخان القنابل، وبعض الآخر لا نعلم عنهم شيئا ولا نعلم هل توفى بعضهم بالاختناق من الغازات أم لا، وإلى الآن لا نعلم عنهم شيئاً، ودخلنا أكثر من مرة فى صدام مع أشخاص غريبة، حاولوا اقتحام منازل جيران لنا على أساس تدخلهم لإطفاء المنازل، ولكننا رفضنا استغلالهم الموقف وسرقة المنازل".
وأمام البوابة الرئيسية لوزارة الداخلية التقينا الحاج أسامة محمد السعدى أحد سكان عقارات شارع فهمى عبد المجيد، ليحكى لنا تفاصيل معاناته مساء الأحد الماضى، للوصول لصيدلية للحصول على عقار "الأنسولين"، قائلا: "معظم الصيدليات المحيطة بنا تغلق اضطرارا فى أوقات مبكرة، خوفا من قصفها أو تعرض العاملين بها للاختناق، كما أنه يصعب وصول أى طلبات إلى تلك المنطقة تحديدا للمنازل، لذا اضطررت مساء الأحد حوالى الساعة السادسة مساءً أن أسير مسافة 2 كيلو للوصول لأقرب صيدلية للحصول على عقار الأنسولين".
الحاج أسامة أصر على توضيح ما رآه فى هجوم الأمن المركزى على شباب التحرير قائلا: "الأمن يتعامل مع المتظاهرين فى شارع منصور المتفرع من شارع محمد محمود بعنف غير عادى، فمساء الأحد تعدت قوات الأمن المركزى على المتظاهرين بالضرب المبرح بقسوة شديدة لم أرها فى حياتى فشاهدت 8 عساكر يضربون متظاهرا واحدا، وآخرون يسحلون شبابا داخل الوزارة، وغيرهم يقذفون القنابل والطلقات المطاطية والحية على المتظاهرين بشكل عشوائى، وحتى لو أخطأ بعض المندسين وأشعلوا الفتنة، وقذفوا قوات الأمن بالحجارة، فلا يستحق باقى الشباب تلك المعاملة القاسية، وكان يجب على الأمن التصرف بحكمة.
Mohamed Mahmoud street clashes
Hope to achieve for
Mhhadan only two Asdman view the scenes in the Avenue Mohamed Mahmoud, who made his name and the media throughout this week, houses burned, and homes closed Paljnazer abandoned by her family for fear of murder shot dead by security of the Central or of suffocation from the bombs, the military police, or the fall of some of the stones used by the demonstrators , to defend themselves on them.
Mohamed Mahmoud Street in months, the streets of Tahrir Square, some people's lives who refused to leave a continuous state of alert, where the divide today's patrols to protect the homes and shops, for fear of burning tear gas, or an attack by thugs.
"Seventh day" monitoring of the suffering of the people in the street and the corner of Manshiet Mehran and Sheikh Rihan as the surrounding streets of the Ministry of the Interior, and near to the field of editing, to know the details of the moments bombing officers of Interior and the military police of the rebels in the field, and listed details of bloody clashes between the parties.
Yasser Salah Abdullah, the shop owner for sanitary ware Street Manshiet Mehran, which lies about 500 meters from the Avenue Mohamed Mahmoud, said that most of the people of the region fled their homes after exposure to combustion bomb Security Central, said: "Most of the real estate area is old and a population of older people, people exposed to multiple health crises as a result of bombing their homes with tear gas, as well as offer some of the children of the bottleneck of tire fires and smoke bombs, which entered their homes. "
Most area residents who are on the streets surrounding the Ministry of the interior of the shop owners take turns to protect their property, fearing them of the damage or theft by thugs, which he called Hajj Hassan Abdullah, still one of the Real Estate Sheikh Rihan in describing the events as "destruction."
He says with good "entered in a clash of many since last Saturday with the thugs region and Alawatalah, because of exploitation of the state of chaos in the region, and the migration of most of the residents to their homes for fear for their lives and the lives of their children, and specifically the time of burning houses to steal it, even in the times of the day, so we split times of the day among us to protect our properties from any attack. "
"ShooFeeTV Fein and we are on Lena eh?" That sentence expressed to us how she is, a housewife living in the fourth round in a property Street Manshiet Mehran, refused to leave her home for fear of being combustion or theft, although they live in the top floor the property they are not safe from smoke bombs of the degree and got to hit her daughter, her seven years, difficulty in breathing very dawn on Sunday of smoke bombs, tear gas, which forced her to leave her children with her mother's dwelling in the street of the Sudan, and said, "I had to leave my children in my mother's house for fear of smoke bombs that burned homes of our neighbors and the buildings surrounding us."
And the status of the families around them, Ms. "Most people left their homes, because they are elderly, did not tolerate the smoke bombs, and some others do not know anything about them we do not know you died, some choking on the gas or not, and now I do not know anything about them, and entered more than once in a clash with strange people, they tried to storm the homes of our neighbors on the basis of their intervention to extinguish the house, but we reject exploitation of the situation and steal the houses. "
And outside the main gate of the Ministry of the Interior met Hajj Usama Muhammad Saadi, a resident of Real Estate Street Fahmy Abdel Meguid, to tell us the details of his suffering on Sunday evening last, to get to a pharmacy to get the drug "insulin", saying: "Most of the pharmacies around us close the Force, in early times, for fear of bombardment or exposure of workers out of the bottleneck, as it is difficult to access any requests to that area specifically for homes, so I had on Sunday evening at around six in the evening to walk a distance of 2 km to reach the nearest pharmacy to get the drug insulin. "
Osama Al-Hajj insisted on clarifying what he saw in an attack on the security of the Central Youth Liberation, saying: "Security is dealing with the demonstrators in the street of Mansour Street, off Mahmoud Mohamed wildly unusual, Sunday evening exceeded the central security forces on demonstrators beaten harshly not seen her in my life I saw 8 soldiers beating one demonstrator, and others Ashlon young people within the ministry, and others threw bombs and rubber bullets and live on the demonstrators indiscriminately, and even if a mistake of some lurking and ignite strife, and hurled stones at security forces, there is the rest of the young people of that cruel, and had to be security act wisely
0 Comments:
إرسال تعليق