إيران تهدد أميركا |
هدد وزير الدفاع الإيراني الجنرال أحمد وحيدي الولايات المتحدة أمس، بأن بلاده «ستلقّنها درساً في الحرب»، إذا تعرّضت منشآتها النووية لهجوم، متوعداً إسرائيل بإطلاق 150 ألف صاروخ عليها، و»الانتقام» لـ «جرائمها في صبرا وشاتيلا وغزة».
في غضون ذلك، أقرّ مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني أمس، مشروع قانون لخفض العلاقات الديبلوماسية والاقتصادية مع بريطانيا إلى «حدها الأدنى»، وطرد سفيرها من طهران وسحب السفير الإيراني من لندن التي «أسفت» للقرار، ملوحة بـ «رد قوي بالتشاور مع شركائنا الدوليين».
أتى ذلك بعد أقل من أسبوع على إعلان بريطانيا «وقف كل الاتصالات» بين مؤسساتها المالية والنظام المالي الإيراني، بما في ذلك المصرف المركزي الإيراني .
الى ذلك، اعتبر مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي أن «العالم سيشهد تغييرات هائلة»، قائلاً خلال لقائه حشداً من ميليشيا «الباسيج» (متطوعي الحرس الثوري): «شباب نيويورك وكاليفورنيا يرددون شعارات شعبي مصر وتونس اللذين يقتديان بحزب الله (اللبناني) و(حركة) حماس و(حركة) الجهاد (الإسلامي)، والجميع يدرك أن هذه الجماعات تعلمت الصمود وتحطيم الاستكبار، من المعلم الأول في العصر الجديد، أي الامام الخميني والشعب الإيراني المقتدر».
أما وحيدي فاعتبر أن «الولايات المتحدة خاضت نحو مئة عملية عسكرية خلال 60 سنة، منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، لكنها لم تخض حرباً حقيقياً، وإيران المجهزة بسلاح العقيدة والإيمان، تختلف عن غيرها».
وقال أمام حشد من «الباسيج»: «على العدو أن يجيب عن المدة الزمنية التي يستعدّ لها في حرب، وعدد بوارجه التي يتحمّل إغراقها. على الأميركيين ألا يعتقدوا أنهم خاضوا حروباً في أفغانستان والعراق، إذ أن (الرئيس الراحل صدام حسين) تراجع في العراق، ولم يحارب أحد في أفغانستان، وفي فيتنام رأينا إلى أين وصلت بهم الأمور. على الولايات المتحدة وحلفائها أن يعلموا أن إيران من القوة بحيث ستعلمهم كيف تكون الحرب، وتلقنهم درساً في القتال، وتبيّن لهم المقاتل الحقيقي».
وتساءل وحيدي: «لماذا يهدد الكيان الصهيوني؟ هل هو مستعد لتلقي 150 ألف صاروخ؟ أم أكثر؟». وقال: «اذا نفّذ الصهاينة تهديداتهم ضد ايران، ستنتقم قوات التعبئة (الباسيج) لدماء الشعوب المظلومة من الكيان الصهيوني الذي لم يدفع ثمن جرائمه في صبرا وشاتيلا وغزة، وإذا كان الصهاينة مستعدين للقتال، ليتقدموا».
في غضون ذلك، أقرّ مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني أمس، مشروع قانون لخفض العلاقات الديبلوماسية والاقتصادية مع بريطانيا إلى «حدها الأدنى»، وطرد سفيرها من طهران وسحب السفير الإيراني من لندن التي «أسفت» للقرار، ملوحة بـ «رد قوي بالتشاور مع شركائنا الدوليين».
أتى ذلك بعد أقل من أسبوع على إعلان بريطانيا «وقف كل الاتصالات» بين مؤسساتها المالية والنظام المالي الإيراني، بما في ذلك المصرف المركزي الإيراني .
الى ذلك، اعتبر مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي أن «العالم سيشهد تغييرات هائلة»، قائلاً خلال لقائه حشداً من ميليشيا «الباسيج» (متطوعي الحرس الثوري): «شباب نيويورك وكاليفورنيا يرددون شعارات شعبي مصر وتونس اللذين يقتديان بحزب الله (اللبناني) و(حركة) حماس و(حركة) الجهاد (الإسلامي)، والجميع يدرك أن هذه الجماعات تعلمت الصمود وتحطيم الاستكبار، من المعلم الأول في العصر الجديد، أي الامام الخميني والشعب الإيراني المقتدر».
أما وحيدي فاعتبر أن «الولايات المتحدة خاضت نحو مئة عملية عسكرية خلال 60 سنة، منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، لكنها لم تخض حرباً حقيقياً، وإيران المجهزة بسلاح العقيدة والإيمان، تختلف عن غيرها».
وقال أمام حشد من «الباسيج»: «على العدو أن يجيب عن المدة الزمنية التي يستعدّ لها في حرب، وعدد بوارجه التي يتحمّل إغراقها. على الأميركيين ألا يعتقدوا أنهم خاضوا حروباً في أفغانستان والعراق، إذ أن (الرئيس الراحل صدام حسين) تراجع في العراق، ولم يحارب أحد في أفغانستان، وفي فيتنام رأينا إلى أين وصلت بهم الأمور. على الولايات المتحدة وحلفائها أن يعلموا أن إيران من القوة بحيث ستعلمهم كيف تكون الحرب، وتلقنهم درساً في القتال، وتبيّن لهم المقاتل الحقيقي».
وتساءل وحيدي: «لماذا يهدد الكيان الصهيوني؟ هل هو مستعد لتلقي 150 ألف صاروخ؟ أم أكثر؟». وقال: «اذا نفّذ الصهاينة تهديداتهم ضد ايران، ستنتقم قوات التعبئة (الباسيج) لدماء الشعوب المظلومة من الكيان الصهيوني الذي لم يدفع ثمن جرائمه في صبرا وشاتيلا وغزة، وإذا كان الصهاينة مستعدين للقتال، ليتقدموا».
Threatened the Iranian Defense Minister General Ahmad Wahidi U.S. yesterday, that his country «Stlguenha a lesson in the war», if suffered its nuclear facilities to attack, threatening Israel release 150 thousand rocket them, and »revenge» for «crimes in Sabra and Shatila, Gaza».
Meanwhile, the Shura Council (parliament) of Iran yesterday, a bill to cut diplomatic and economic relations with Britain to the «minimum», and the expulsion of its ambassador from Tehran and the withdrawal of the Iranian ambassador in London that «deplored» the resolution, salinity b «a strong response in consultation with our partners International ».
Came after less than a week on Britain's declaration «stopping all communication» between financial institutions and the financial system of Iran, including the Central Bank of Iran.
He also believed leader of the Islamic Republic in Iran, Ali Khamenei, that «the world will see dramatic changes», said during a meeting with a crowd of militia «Basij» (Volunteer Guards): «Youth of New York and California, chanting slogans popular Egypt and Tunisia, which Iktdian Hezbollah (Lebanese) and (Islamic) Hamas and (Islamic) Jihad (Islamic), and everyone knows that these groups learned to survive and destroy the arrogance of the first teacher in the new era, that of Imam Khomeini and the Iranian people Muqtadir ».
The Vahidi considered that «the United States went about one hundred military operation during the 60 years since the end of World War II, but has not fought a real war, and Iran, equipped with a weapon of belief and faith, different from the other».
He told the crowd of «Basij»: «the enemy has to answer for the amount of time getting ready in the war, and the number of which are borne Bawarjh dumping. Americans do not believe they fought wars in Afghanistan and Iraq, as the (Saddam Hussein) fell in Iraq, not a fight in Afghanistan, and in Vietnam where we got them things. The United States and its allies should know that Iran is so strong Stalmanm How to be a war, and teach them a lesson in fighting, and show them the real fighter ».
He asked Wahidi: «Why threaten the Zionist entity? Is it ready to receive 150 thousand rockets? Or more? ». He said: «If the Zionists carried out their threats against Iran would retaliate packing forces (Basij) to the blood of the oppressed peoples of the Zionist entity, which did not pay for his crimes in Sabra and Shatila, Gaza, and if the Zionists were ready to fight, to come forward».
0 Comments:
إرسال تعليق