الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

فرص عمل جديدة فى ليبيا الإجراءات التنفيذية لأعداد وتشغيل العاملين المصريين في ليبيا

أكد اللواء محمد هلال المدير التنفيذي لمشروع إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني أن هناك إمكانيات كبيرة لتشغيل عدد كبير من العاملين

المصريين في العديد من المجالات في ليبيا خاصة في مجال التشييد البناء,وأوضح أن هناك تعاون وتنسيق كبير في هذا المجال مع وزارة القوي العاملة والتي تتولي عمليات الترتيب والتخطيط لتنظيم عمليات سفر وتشغيل العمال المصريين إلي هناك حيث سيتولي مشروع إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني المشاركة في عمليات التدريب لإعداد العمال وأكسابهم المهارات الفنية المطلوبة لتشغيلهم في المهن المطلوبة في مجال التشييد والبناء.. بحيث سيتم أعطاء الأولوية في التدريب والتشغيل للعاملين المصريين الذين كانوا يعملون في ليبيا وأضطروا إلي العودة إلي مصر بسبب الأحداث الأخيرة في ليبيا. وأوضح انه سيتم تقديم تيسيرات كبيرة في هذا المجال حيث سيكون التدريب مجاني بدون أي تكلفة علي العاملين المتدربين حيث ستتحمل وزارة القوي العاملة والهجرة التكلفة بالكامل كما سيتم التدريب في مراكز متخصصة موجودة في مواقع قريبة من اقامة الراغبين في التدريب والعمل في العديد من محافظات مصر.
وأوضح الدكتور هاني منيب مستشار وزير القوي العاملة والهجرة أن هناك بالفعل طلب كبير متوقع علي المصريين في العديد من المهن للعمل في ليبيا وطبقا لمذكرة قدمها الملحق العمالي والمستشار العمالي المصري في ليبيا إلي وزير القوي العاملة والهجرة فإن اهم المهن والتخصصات المطلوبة في سوق العمل الليبي تشمل أعضاء هيئة تدريس بالجامعات ومدرسين في مراحل التعليم قبل الجامعي خاصة في اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم, وفي مجال الطب.. أعضاء بهيئة التمريض والأطباء في جميع التخصصات وكذلك المهن الطبية المساعدة مثل فنيي معمل وتحاليل وأشعة وغيرها, كما تشمل المهن المطلوبة مهندسين مدني وعمارة وإنشاء وكهرباء, ومهندسين في مجال علوم الحاسب الألي, بالإضافة إلي عمال التشييد والبناء في عدة تخصصات من أهمها نجارين مسلح وحدادين وبنائين ومبيضي محارة ونقاشيي وفنيين للباب والشباك وفنيين خرسانة وللسباكة وأعمال السيراميك والرخام وعمال عاديون,, بالإضافة إلي عمال الزراعة وصيد الأسماك والعمالة والموسمية. وأوضح أنه نظرا للدمار الذي أصاب العديد من المنشأت والمباني ومواقع البنية التحتية في ليبيا فإن هناك حاجة شديدة لأعادة اعمار ما تحطم. كما أن هناك عدد من الشركات الأجنبية كانت قد حصلت في الفترة الماضية علي عقود لتنفيذ مشروعات كبيرة متنوعة في مجالات الأسكان والبناء لم تنفذ بعد. مما يعني أن هناك طلب شديد متوقع علي العمال في مجال البناءو التشييد وهذا ما اوضحه وفد اتحاد قطاع البناء والتشييد الليبي الذي زار مصر مؤخرا واجتمع به الدكتور احمد البرعي وزير القوي العاملة والهجرة.. لتحديد أولويات ومجالات التعاون بين مصر وليبيا في مجال توفير احتياجات السوق الليبي من العاملين المصريين/ حيث أكد الوفد الليبي وجود طلب كبير علي العاملين المصريين في مجال التشييد والبناء, ولكن بشرط أن يكونوا مؤهلين جيدا للعمل في المهن المطلوبة في هذه المجالات وحاصلين علي تراخيص معتمدة لمزاولة هذه المهن بحيث سيتم اعطاء الاولوية للعاملين العائدين والذين كانوا يعملون في مجال التشييد والبناء في ليبيا قبل الإحداث الاخيرة. وأكدت الدكتورة يمن الحماقي الخبيرة الاقتصادية أنه في هذا الإطار تقوم وزارة القوي العاملة والهجرة بحصر شامل للعاملين المصريين العائدين من ليبيا من خلال قيام هؤلاء العاملين بتسجيل أنفسهم لدي الوزارة موضحين تخصصاتهم بحيث يمكن الاستفادة بهم في اتاحة فرص عمل جديدة للسفر والعمل ثانية في ليبيا. ولكن بشرط أن يتم التأكد من توافر المهارات الأساسية للعامل وحصوله علي ترخيص بمزاولة العمل إلي هناك وأكدت أن الإلتزام بذلك سيفتح مجالات كبيرة لتشغيل عدد كبير من المصريين في ليبيا في مهن كثيرة وبمرتبات مناسبة.
وأوضح انيس زخاري مدير وحدة شراكة التدريب في مجال المباني العامة والإسكان بمشروع أصلاح التعليم الفني والتدريب المهني أن التقديرات المبدئية تشير إلي أن حجم الاحتياجات العاجلة من عمال التشييد والبناء في ليبيا يصل إلي15 ألف عامل كدفعة أولي و طبقا لاحدث البيانات المتاحة فإن هناك11 ألف مصري عائد من ليبيا كانوا يعملون في هذا المجال سيتم أعطائهم الأولوية في السفر إلي هناك.. بشرط أجراء اختبارات لهم بالتنسيق والتعاون مع وزارة القوي العاملة والهجرة لتحديد مستوي مهاراتهم بحيث يمكن استكمال المهارات لمن توضح الاختبارات وجود احتياج لذلك من بين العاملين طبقا لثلاث مستويات مهارة محددة وهم عامل مبتدئ وعامل ماهر وفني, بحيث يتم بعد التدريب في مراكز بـ15 محافظة أن يتم اجراء اختبارات لهم للتأكد من توافر الإشتراطات الأساسية لهم ويحصلون بعدها علي تراخيص مزاولة مهنة من وزارة القوي العاملة والهجرة وذلك لتأكيد مهاراتهم وكفاءتهم للعمل في السوق الليبية.
      

0 Comments:

إرسال تعليق